طالب المجلس النقابي للكونفدرالية الديمقراطية للشغل بشركة «سامير» الدولة المغربية بالتشجيع والتحفيز على الاستثمار في تطوير واستمرار صناعات تكرير البترول، ومساعدة المساعي الجارية في شأن استئناف مصفاة المحمدية لنشاطها في أقرب الآجال والحرص على حماية مصالح الوطن والمواطنين ذات الصلة بالموضوع. واعتبرت النقابة، في بلاغ لها، توصّلت به “كود”، بأن تقرير لجنة الاستطلاع جاء متأخرا ومبتورا، ولم تحكمه الشجاعة المطلوبة لقول كل الحقيقة، ويؤكد بأن ضمان الحاجيات البترولية الوطنية بالجودة والأسعار المطلوبةن يتطلب الاستئناف الآني لمصفاة المحمدية لإنتاجها وتأسيس الوكالة الوطنية للطاقة من أجل الضبط والتقنين والمراقبة وإذكاء المنافسة بين الإنتاج المحلي والاستيراد، ومراجعة القرارات المتعلقة برفع الدعم وتحرير الأسعار والإسناد بالإجراءات اللازمة لحماية المستهلكين والقدرة الشرائية لعموم الشعب المغربي. ورحبت النقابة بقرار المحكمة التجارية في استبدال السنديك، وأكد مجلسها المساندة والدعم بكل وعي ومسؤولية لكل الإجراءات والمجهودات الرامية لإعادة تشغيل مصفاة المحمدية، مع المحافظة على الحق في الشغل وفي المكاسب الجاري بها العمل، والالتزام بالحوار والتفاوض كقاعدة أساسية لحل كل القضايا المطروحة حالا ومستقبلا، والعمل على تسوية وضعية المشغلين عبر الأنابيك وإدماجهم في الاتفاقية الجماعية للشغل.