أعلن الناشط المدني والاعلامي عبد الله الفرياضي في تدوينة نشرها على حسابه الخاص على الفايسبوك عن شروعه في اتخاذ الإجراءات الأولية لجر قيادات المرصد المغربي لمناهضة التطبيع نحو القضاء. وفي إتصال أجراه معه موقع “كود” أكد الفرياضي الخبر، مضيفا أن ما دفعه إلى المتابعة القضائية لكل من رئيس المرصد أحمد ويحمان وكاتبه العام عزيز هناوي هو “استمرارهما في التحريض على الكراهية ضده من خلال حملات ممنهجة توالت لما يقارب السنتين، في تحد صارخ لمقتضيات الفصل 39 مكرر من قانون الصحافة والنشر”. وأردف ذات المتحدث قائلا “تحملت طيلة سنة 2017 والنصف الأول من هذه السنة الاتهامات الباطلة التي ما انفك ويحمان وهناوي يكيلانها لي بالعمالة والتخابر مع الموساد الإسرائيلي دون أي دليل، غير أن ترفعي عن اللجوء إلى خيار المتابعة القضائية لوقف هذا التحامل ضدي جعل هذين الشخصين يمعنان في التشهير بي بسوء نية وعن سبق إصرار”. وتابع الفرياضي :” بل وصلت بهم الدناءة مستوى التدخل السافر في عملي بمحاولة تحريض الإدارة التي أشتغل بها ضدي”. وختم الفرياضي كلامه في تصريحه ل “كود” قائلا “عندما قررت أخيرا أن أسلك طريق الترافع القضائي عن الحقوق التي تضمنها لي التشريعات والقوانين الوطنية والدولية، كالحق في التعبير الحر والحق في السفر، فإنني على يقين تام بأنني لن أواجه هناوي وويحمان كشخصين ذاتيين فقط، بل سأواجه أخطبوطا من التنظيمات والهيئات التي تتاقسم نفس الإيديولوجيا المتطرفة مع تنظيمات دولية أخر”.