قال ''عبد الله الفرياضي‘‘، أستاذ الفلسفة بالناظور، و أحد أعضاء الوفد المغربي الذي زار إسرائيل سنة 2016 أنه سيقاضي كل من خالد السفياني المنسق العام للمؤتمر القومي الإسلامي، و عبد القادر العلمي منسق مجموعة العمل من أجل فلسطين، وأحمد ويحمان رئيس المرصد المغربي لمناهضة التطبيع، وعزيز هناوي الكاتب العام للمرصد المغربي لمناهضة التطبيع. وكشف الفرياضي، أنه سبب متابعة المذكورين سيكون من أجل ارتكابهم لجنج ''السب والقذف والتشهير والتحريض على الكراهية والتخوين والاتهامات الباطلة بالتخابر مع الأجهزة الاستخباراتية الإسرائيلية والتحريض على الطرد من العمل‘‘. وأوضح "الفرياضي، في تدوينة على صفحته بموقع فايسبوك ''الكلمة الفصل للقضاء… السفياني، العلمي، ويحمان وهناوي أتشرف بأن أخبر كل القوى الديمقراطية والحداثية الحية بالمغرب، أنني بصدد اتخاذ الإجراءات الأولية للمتابعة القضائية لكل من؛ خالد السفياني: المنسق العام للمؤتمر القومي الإسلامي؛ عبد القادر العلمي: منسق مجموعة العمل من أجل فلسطين؛ أحمد ويحمان: رئيس المرصد المغربي لمناهضة التطبيع؛ عزيز هناوي: الكاتب العام للمرصد المغربي لمناهضة التطبيع. سنتان من السب والقذف والتشهير والتحريض على الكراهية والتخوين والاتهامات الباطلة بالتخابر مع الأجهزة الاستخباراتية الإسرائيلية والتحريض على الطرد من العمل." و ختم : "حاولت طيلة سنة 2017 أن أكتفي بالرد على تفاهاتهم في وسائل الإعلام، لكنهم رفضوا إلى حدود الآن إلا أن يستمروا في حملات التشهير الممنهجة. أعلم أنني حين أتوجه إلى القضاء ضد هؤلاء، فإنني لن أواجه أشخاصا فرادى وذاتيين، بل سأواجه أخطبوطا من التنظيمات والهيئات ذات الارتباطات الدولية. لكن يكفيني أنني أثق في نزاهة القضاء في بلدي".