قرر الناشط الامازيغي و أستاذ الفلسفة بثانوية تابعة لمديرية الناظور، اللجوء إلى القضاء لمتابعة أحمد ويحمان وعزيز هناوي، القيادييين في المرصد المغربي لمناهضة التطبيع ومجموعة العمل الوطني من أجل فلسطين، بعدما اتهماه بالجاسوسية والتخابر مع اسرائيل. وحسب بلاغ عممه المذكور، أكد فيه لجوؤه الى القضاء، يأتي بعد ان تمادي ويحمان وهناوي في اتهامه بالخيانة العظمى والجاسوسية للمخابرات الاسرائيلية والضلوع في مخطط خطير لزعزعة استقرار المغرب وتقسيمه إلى دويلات، وتنظيمهما لحملات تشهير اعلامية ممنهجة ضده منذ زيارته لاسرائيل في نونبر 2016 إلى الان. وكشف فرياضي، انه سجل يوم 12 يوليوز 2018 شكاية لدى المحكمة لمواجهة الشخصين المشار إليهما بتهمة السب والقذف والتشهير والتحريض على الكراهية ومصادرة الحقوق والحريات. وأضاف المعني ''على الرغم من علمي أن من شأن هذه الدعوى القضائية أن تجر علي مشاكل جمة من التنظيمات التي تقف وراء المدعى عليهما، فإنني قد أقدمت على خطوة اللجوء إلى القضاء إيمانا مني بضرورة الانخراط الفعلي - وعلى قدر استطاعتي وإمكانياتي - في معركة تحرير المواطن المغربي من قبضة التيارات الرجعية والنكوصية التي تحاول أن تفرض عليه كل أشكال الحِجر السياسي والفكري‘‘.