المساء// كشفت التحقيقات حول رحلة سكوت بروت، رئيس حماية وكالة البيئة الأمريكية إلى المغرب، في دجنبر من العام الماضي معطيات جديدة تعلقت بتأمين رحلته التي أثارت الكثير من الجدل ولازالت، حيث سافر هذا الأخير رفقة فريق خاص لتأمين رحلتة، وأتى إلى المغرب عبر مطار باريس، حاملا معه أسلحة، من ضمنها أسلحة نارية وسترات واقية وأجهزة اتصال راديو. وكشفت التحقيقات أن رحلة سكوت إلى المغرب انطلقت من أمريكا صوب باريس، حيث توقف هناك لساعتين، نتيجة تأخر إقلاع الطائرة من أمريكا بسبب كثافة التساقطات الثلجية، وهو ما اضطره إلى المبيت بالعاصمة الفرنسية باريس، لكي يقوم بتأمين وصولا المعدات الفريق الخاص بتأمينه إلى المغرب، والذي تعثر نتيجة تأخر الطائرة، فيما أوضح فريق سكوت أن السلطات المغربية سمحت بإدخال الأسلحة لكن عبر مطار الرباط، وهو ما اضطرهم إلى التوقف لتغيير الرحلة.