أصدر القطاع النقابي لجماعة العدل والإحسان بيان شديد اللجهة، توصلت به “كود”، وحمل فيه المسؤولين عن القرار كامل المسؤولية في وأد الحوار الاجتماعي، وتغييب منطق الإشراك الحقيقي من خلال الاستفراد بالقرارات المصيرية، وتمرير الملفات الحارقة، والإجهاز على الحقوق والمكتسبات. وأكدت الجماعة، بمناسبة فاتح ماي، على أن “إقرار التنمية الشاملة والمتجددة رهين بترسيخ قواعد الديموقراطية المبنية على الفصل بين الثروة والسلطة، وربط المسؤولية بالمحاسبة، والتناوب على السلطة”. وعادت الجماعة لتدين بشكل شديد لما وصفته “سياسة القمع المنتهج” ضد المناضلين والمعارضين السياسيين والفاعلين الاجتماعيين لتكميم الأفواه ومصادرة الحق في التعبير وممارسة النضال السلمي. هاد الاحتفالات ديال فاتح ماي الجماعة غادي تنزل للشارع حتى هي واختارت لهاد الاحتفالات شعار “لنتحد من أجل حقوق الشغيلة وكرامة المواطن”.