تخلد الطبقة العاملة المغربية، عيدها الأممي فاتح ماي 2018. نقابة الاتحاد المغربي للشغل دعت للمشاركة بكثافة فهاد العيد ديال العمال. وقد جددت نقابة موخاريق موقفها في الدفاع عن الوحد الترابية عبر علاقاتها الدولية النقابية لإفشال مؤامرات وتحركات خصوم الوحدة الترابية. ودعت نقابة موخاريق إلى “مواصلة النضال من أجل احترام حقوق العمال وفي مقدمتها الحريات والحقوق النقابية وتطبيق مقتضيات مدونة الشغل ومختلف القوانين الاجتماعية، وكذا احترام حق الإضراب الذي يضمنه دستور البلادوالمواثيق الدولية،والرفض للمشروع التكبيلي الذي تقدمت به الحكومة. وشددت على ضرورة “إلغاء الفصل 288 المشؤوممن القانون الجنائي، الذي يعتقل ويحاكم ويسجن بهالعمال لمجرد ممارستهم حقهم النقابي، والزيادة العامة في الأجور للعاملين بالقطاع العام والقطاع الخاص والجماعات الترابية، وتطبيق السلم المتحرك للأجور يتماشى ونسبة الغلاء المتواصل في المعيشة”. كما عت أيضا إلى “الزيادة في الحد الادنى للأجروتوحيده بين القطاع الصناعي والفلاحي، والحق في عمل قار ودائم، وجعل حد للعمل الهش والتشغيل عبر الوساطة أو شركات المناولة، وتحسين معاشات التقاعد، وتوسيع وتحسين الحماية الاجتماعية للأجراء. وعادت نقابة موخاريق لؤتكد على ضرورة “الاستجابة للمطالب الملحة لكافة الفئات المتضررة بمختلف الأسلاك بقطاع الوظيفة العمومية. والجماعات المحلية والمؤسسات العمومية وتنفيذما تبقى من اتفاق 26 ابريل2011”.