الاتحاد المغربي للشغل نداء فاتح ماي 2018 أخواتي،إخواني، * تخلد الطبقة العاملة المغربية بقيادة الاتحاد المغربي للشغل، عيدها الأممي فاتح ماي 2018، عيد التضامن والنضال النقابي، من أجل الانعتاق والتحرر ومقاومة الاستغلال، إنه عيد الالتزام والوفاء، تبرهن فيه مختلف القطاعات المهنية من خلال استعراضاتها الحماسية، أن الطبقة العاملة المغربية الموحدة، هي القوة الاجتماعية الأكثرتنظيما القادرة على خلق موازين قوة لصالح العمال والفئات الشعبية. * وفاتح ماي هذه السنة فرصة نضالية للتنديد الجماعي والمنظم بالسياسات اللاشعبية للحكومة التي ما فتئت تضرب القدرة الشرائية لعموم المأجورين وتتمادى في تفكيك الخدمات العمومية، والاجهاز علىمكتسباتالطبقة العاملة وما راكمته بفضل نضالاتها وتضحياتها من حقوق اقتصادية واجتماعية. أخواتي إخواني، موعدنا جميعا،عمالا،مستخدمين،موظفين، نساء ورجالا، شباباومتقاعدين،يوم فاتح ماي 2018، لنجدد العهد والتأكيد بصوت واحد، على مواصلة نضال الكرامة والعدالة الاجتماعية منأجل: * تجديد موقفنا الثابت في الدفاع عن وحدتنا الترابية ومواصلة نضالاتنا عبر علاقاتنا الدولية النقابيةلإفشال مؤامرات وتحركات خصوم الوحدة الترابية. * مواصلة النضال من أجل احترام حقوق العمال وفي مقدمتها الحريات والحقوق النقابية وتطبيق مقتضيات مدونة الشغل ومختلف القوانين الاجتماعية. * احترام حق الإضراب الذي يضمنه دستور البلادوالمواثيق الدولية،والرفض للمشروع التكبيلي الذي تقدمت به الحكومة. * إلغاء الفصل 288 المشؤوممن القانون الجنائي، الذي يعتقل ويحاكم ويسجن بهالعمال لمجرد ممارستهم حقهم النقابي. * الزيادة العامة في الأجور للعاملين بالقطاع العام والقطاع الخاص والجماعات الترابية، وتطبيق السلم المتحرك للأجور يتماشى ونسبة الغلاء المتواصل في المعيشة. * الزيادة في الحد الادنى للأجروتوحيده بين القطاع الصناعي والفلاحي. * الحق في عمل قار ودائم، وجعل حد للعمل الهش والتشغيل عبر الوساطة أو شركات المناولة. * الدفاع عن المرافق العمومية، وجودة خدماتها، من تعليم وصحة ونقل…. * تحسين معاشات التقاعد، وتوسيع وتحسين الحماية الاجتماعية للأجراء. * الاستجابة للمطالب الملحة لكافة الفئات المتضررة بمختلف الأسلاك بقطاع الوظيفة العمومية. والجماعات المحلية والمؤسسات العمومية وتنفيذما تبقى من اتفاق 26 ابريل موعدنا يوم الثلاثاء فاتح ماي 2018 على الساعة التاسعة صباحا لنؤكد عزم الطبقة العاملة على مواصلة الدفاع عن حقوقها ومكتسباتها
عاشت الطبقة العاملة المغربية عاش الاتحاد المغربي للشغل