انطلق، في الساعات القليلة الماضي، تحدي “فيديو الحمام”، الذي أطلقته “ممتهنات دعارة” مشتركات في مجموعة سرية في “فيسبوك”، بنشر أول صور في موقع التوصل الاجتماعي مأخوذة من فيديو جرى تصويره داخل إحدى الحمامات العمومية بالمملكة. وأثار تداول هذه الصور في العالم الافتراضي حالة من الهلع والخوف في صفوف المغربيات، خصوصا أنهن المستهدفات بالأساس بهذا التشهير، الذي أثار موجة سخط كبيرة في الفضاء الأزرق.
وكانت “كود” نشرت، أمس الأربعاء، ما جاء في تحذير تداوله عدد من “الفيسبوكيين” على صفحاتهم، ينبهون فيه النساء من هذا الفعل غير الأخلاقي، الذي أشاروا إلى أن “ممتهنات جنس” هن من يقفن وراءه.
وتزامن إطلاق تشالنج “فيديو الحمام” مع انتشار، أخيرا، على صفحات مجموعات نسائية مغربية خاصة على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” تحدي “كيلوطي فوق راسي”، والذي يقوم على وضع قطعة ملابس داخلية على الراس والتقاط صورة وتقاسمها مع باقي الأصدقاء الافتراضيين.
كما يأتي بعد أيام من “اللايف الجنسي” للمغربية التي تقطن في إطاليا، والذي أحدث ضجة كبيرة في الفضاء الأزرق.