سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
عودة الملك إلى المغرب تحرك الحكومة خوفا من زلزال سياسي جديد. العثماني وفريقه الوزاري عند سبعة رجال لتفقد تقدم أشغال “مراكش حاضرة متجددة” المتعثرة الإنجاز
عودة الملك إلى المغرب تحرك الحكومة خوفا من زلزال سياسي جديد. مصادر مطلعة كشفت، ل “كود”، أن وفدا وزاريا، يقوده رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، ينتظر أن يحل، بعد غد السبت، بمراكش، لتفقد تقدم الأشغال الجارية في الأوراش المفتوحة في إطار مشروع “مراكش.. الحاضرة المتجددة”، التي تسير بوترة بطيئة، على شاكلة ما حدث في برنامج “الحسيمة- منارة المتوسط”، الذي كان سببا في الإطاحة بعدد من الوزراء والمسؤولين الترابيين. وسبق لتعثرات عديدة عرفها هذا المشروع أن كانت سببا في إعفاء والي جهة مراكش تانسيفت، عبد التفاح البجيوي، وتعويضه مؤقتا بعامل إقليمقلعة السراغنة، محمد صبري، في انتظار تعيين وال جديد للجهة.
واتخذ القرار بعد أيام قليلة من الاجتماع الذي انعقد بالرباط، وترأسه وزير الداخلية، عبدالوافي لفتيت، وحضره رئيس مجلس الجهة، أحمد اخشيشن، وعمدة مراكش، محمد العربي بلقايد، ورئيسة مجلس عمالة مراكش، جميلة عفيف، وعدد من الوزراء الذين وقعت وزاراتهم على اتفاقيات إنجاز مشاريع البرنامج، الذي خصص له غلاف مالي حدد في 6.3 مليار درهم.
ويروم هذا المشروع المهيكل، الذي يعكس إرادة الملك القوية في ضمان تطور متوازن ومندمج ومستدام للمدينة الحمراء، مواكبة النمو الحضري والديموغرافي الذي تشهده عاصمة النخيل وتعزيز جاذبيتها الاقتصادية، ودعم مكانتها كقطب سياحي عالمي، وتحسين بنياتها التحتية السوسيو- ثقافية والرياضية، وتطوير مؤشرات التنمية البشرية بها.
ويتمحور هذا البرنامج حول خمسة محاور رئيسية، هي تثمين الموروث الثقافي، وتحسين التنقل الحضري، والاندماج الحضري، وترسيخ الحكامة الجيدة، والمحافظة على البيئة.