استنكر تنظيم التجمع العالمي الأمازيغي، ما وصفه ب”الهجوم العسكري الغاشم الذي يقوده النظام التركي والمليشيات الإرهابية الموالية له على المناطق الكوردية بكوردستان سوريا”. والتجمع الأمازيغي في بيان له، توصل به موقع “كود”، الأممالمتحدة والإتحاد الأوربي والمجتمع الدولي والتنظيمات الحقوقية الدولية بالتدخل العاجل لوقف وفضح “مجازر النظام التركي في حق الكورد وحثه على احترام مبادئ القانون الدولي ” وفق تعبير البيان. كما دعا المنظمات الإنسانية والإغاثة الدولية إلى التدخل في المناطق الكوردية المنكوبة لمساعدة المدنيين الفارين من جحيم “الإرهاب الذي يقوده نظام أردوغان وتقديم الإغاثة وتأمين الاحتياجات الإنسانية الأولية للنازحين داخل وخارج المناطق المحتلة”. وعبر التنظيم الامازيغي عن اشادته بالتقرير الصادر عن “مفوضية الأممالمتحدة السامية لحقوق الإنسان، والذي تحدث عن أن الصلاحيات الاستثنائية التي منحت إلى السلطات التركية عقب الانقلاب الفاشل كان من نتيجتها ”تلاشي حكم القانون والتراجع المستمر لوضع حقوق الإنسان”، وأن “التمديد المنتظم لحالة الطوارئ في تركيا أدى إلى انتهاكات خطيرة لحقوق مئات آلاف الأشخاص”. ودعا البيان مفوضية الأممالمتحدة إلى تقصي الحقائق في ما أسماه ب”جرائم النظام التركي في المناطق الكوردية بشمال سوريا”. من جانب آخر أشاد البيان بالمواقف الأخيرة للرئيس الفرنسي، مانويل ماكرون الذي عبر عن قلقه ازاء الهجوم الذي يشنه النظام التركي على منطقة عفرين، كما عبر عن استعداده لإرسال القوات الفرنسية ل”منبيج” لدعم القوات الكوردية في مواجهة “المليشيات الإرهابية”. ودعا البيان جميع دول العالم الحر لمقاطعة النظام التركي سياسيا واقتصاديا ومحاصرته، ويعتبر التعامل الاقتصادي معه مساهمة في “تقتيل وتهجير الشعب الكوردي”.