قال محمد الشيخ بيد الله رئيس مجلس المستشارين السابق والأمين العام الأسبق لحزب الأصالة والمعاصرة، أن اللقاء الذي عقدته لجنتي الدفاع الوطني والخارجية بمجلسي البرلمان، جاء بعد مستوى الخطورة الذي تعرفه المنطقة العازلة بين الحدود المغربية الجزائرية”. وأوضح بيد الله، في تصريح ل”كود”، ان “هاد الناس بغاو يغيرو الوضع الحالي في المنطقة بين الحدود المغربية والجزائرية ودبا قرو يديرو فيها خيام ومنشآت وهذا تغيير نهائي فالوضع القائم داخل المنطقة واللّي كان فيه اتفاق بوقف اطلاق النار”. وهادشي كيعني ان هاد الناس بغاو يبتزو الرأي العام الوطني والمحلي ويفرضو الأمر الواقع على المغرب وهادشي مرفوض نهائيا”، يضيف بيد الله ل”كود”. ودعا القيادي البارز في صفوف البام المغرب إلى اتخاذ جميع القرارات في الوقت المناسب باش تبقا المنطقة العازلة خاوية واللّي كان المغرب هو اللّي مكلف بها أمنيا سيما انها متاخمة لشبكة الارهاب الدولي ولا يمكن أن تكون إلا تحت السيطرة ديال الدولة اللّي تضمن فيه الأمن والسلام واللّي هي المملكة المغربية”. كما دعا بيد الله، في ذات التصريح، الأممالمتحدة إلى تحمل المسؤولية ديالها وحتى الجزائر والمغرب ياخد المسؤولية ديالو وهادشي مافيهش اللعب وهادي مرحلة صعيبة وحادة ومنعطف صعيب جدا. وزاد الشيخ بيد الله: “راه يقدر غدا يدخل لهاد المنطقة أعداء ديال المغرب بحال داعش والقاعدة وغادي تصبح فوضى ومخاص الجيش الجزائري او البوليساريو يدخلو لتما حيتاش منطقة ديالنا مغربية وداك الأسطورة ديال الأراضي المحررة غير أسطورة وهاديك منطقة عازلة بين المغرب والجزائر”.