يرتبط شهر أبريل إلى حد كبير بنزاع الصحراء الذي تطغى المناقشات حوله على جلسات مجلس الأمن الدولي والأممالمتحدة، ويرتبط ايضا لدى الكثيرين بالكذب. وذلك ما حصل للآلة الإعلامية الجزائرية ووكالة أنبائها التي أعلنت حالة النفير العام، حيث توجهت فجأة للتعاطي وملف الصحراء، مخصصة حيزا مهما لما أسمته بمسودة تقرير الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس المقدمة بخصوص ملف الصحراء لي مازال ما نزلاتش. وخصصت الوكالة لي ماعندهاش شغل غير الهجوم على المملكة المغربية والوحدة الترابية للمملكة، اليوم الجمعة ثلاثة مواد مكتوبة، استحضرت فيها مواضيع مرتبطة بنزاع الصحراء، حيث كان القاسم المشترك بينها إقدامها على شيطنة المملكة، وتسويق هزيمتها الدبلوماسية أمام البوليساريو فيما يخص الملف والقرار الأممي المقبل والمقرر نهاية شهر أبريل المقبل. الوكالة العسكرية الجزائرية للأنباء لم تتوانى في المضي قدما في خطها التحريري المائل، موحية بكون التقرير تماشى وتحركات الجزائر لإدانة المغرب، معلنة عن بدء فصول معركة أبريل قبل الأوان، مسخرة بذلك جهدها لمواكبة الملف الذي غاب عن أعمدتها لمدة طويلة إلا من رسائل استنجاد لزعيم البوليساريو ابراهيم غالي بمنظمة الإتحاد الإفريقي والأمين العام للأمم المتحدة جراء. آجيو نعرفو علاش سخن على الجزائر وآلتها الإعلامية الراس وتفكرات الملف ؟ كنا قلنا بأن الحملة جات على ود شهر ابريل المقدس عندها وهادشي واضح. وشهر ابريل محطة مفصلية فملف الصحراء الذي تدعم الجزائر طرف البوليساريو فيه، بحيث تعمل الوكالة حاليا على توجيه إعلام البوليساريو لخلق زخم إعلامي المراد منه التأثير بشكل أو بآخر فبوليساريو الداخل كي يتجاوبوا معها على ارض الواقع. وهادشي كنا عشناه فالعيون إبان تفكيك مخيم اكديم إيزيك ولي بثت بالتزامن معاه البوليساريو إشاعة الإصطدام العسكري بينها والقوات المسلحة الملكية باش تزيد حدة الإحتجاجات وتخلق حالة من الفوضى تلعب عليها وتحقق منها مكاسب كيف ما كان نوعها. إذن هاد الهالة الإعلامية ديال الجزائر ووكالة أنبائها المراد منها هو خلق زخم إعلامي مؤثر على بوليساريو الداخل باش يزيدو يشعلوها اكثر فجنوب المملكة بحكم ما صُدّر لهم من معطيات خاطئة عن إدانة الأممالمتحدة للمغرب وبأنهم اقوياء. وإعلام البوليساريو ما ساينش بزاف وخدا المعطيات وبدء يجترها. بالإضافة لذلك. هادشي كلو اختالقتو هاد وكالة الانباء لطمأنة ناس البوليساريو فقط، خصوصا وانها ولات موجهة ليهوم كتر ماهي موجهة للشعب الجزائري، كطمأنهم وفق مقاربة استباقية الغرض منها ايضا التخفيف من حدة ما جنته البوليساريو على نفسها مابعد القرار الأممي 2351 السنة الماضية ولي خلاها تنسحب تجر أذيال الهزيمة من منطقة الكركرات. هنا خصنا نردو البال لمعركة إعلامية كاينة وكدور رحاها وحنا غائبين عنها. كيفاش ؟ عندنا قناة العيون وعشرات المواقع الإعلامية في الصحراء على خط التماس وكتقارع الإنفصال وأطروحة البوليساريو وما كنراهنوش عليها علاش ؟ خصنا نراهنو عليها وتوقف الجهات المختصة فصفها باش تتصدى لهاد الهجمة الإعلامية. وبلا ما نكدبو راه ما كاين ما حسن من ناس الصحرا يواجهو البوليساريو والجزائر سواء في الحرب الإعلامية أو فأي مجال لأنهم حتى هوما جزء من الملف وأصحاب حق وشرعية فيه، وخدامين بوطنية باش يدافعو على الوحدة الترابية للمملكة.