أنك تكون ملك شاب وخدام على بلادك وتحظى بشعب كيبغيك ، فهذا سبب كافي يخلي العيون ترصدك وتجعل منك شغلها الشاغل. هادشي وقع للملك محمد السادس لي كتوفر فيه هاد المزايا. مزايا تتعلق بالقرب من الشعب والإحاطة بهمومه ومشاغله، فبمجرد الخروج ببيان طمأنة الشعب المغربي عليه فاش دار عملية جراحية في فرنسا. كاين شي وحدين ما تعطلوش وبدا ينسجون في الإشاعات السلبية على صحته ومشاو بعيد فنسج الاساطير الواهية باش يغطيو على فشلهم في اللحاق بركب المغرب فكاع المجالات سواء الإقتصادية او السياسية او الإجتماعية وحتى فالرياضة لي تحظى برعاية خاصة من ملكنا محمد السادس. هاد الناس فعلو قسم إشاعتهم وبثو على مواقع التواصل الإحتماعي مجموعة من القصص كانت بمثابة حلم عندهم يوضح مدى استباحتهم لأي شي حاجة يمكن تضر المغرب وتقلقل الشعب، ولكن الشعب المغربي واعي. القصة بدات هنا من مواقع تابعة للبوليساريو بدات كتحلم وتخطط باغا تشوش على المملكة المغربية، واستطاعت انها من بعد تؤثر على شي إعلاميبن ديالها تلقاو تكوين بعيدا عن الإعلام في الجزائر، حيث نشر واحد الموقع “وكالة المغرب العربي للانباء المستقلة” نقلا عن مصادر ماحددهاش خبار ديال نقل السلط وزيد وزيد، نسبة للحالة الصحية للملك محمد السادس. هاد السيت لي عندو تاريخ مع نشر هاد النوع من الاشاعات في نقل الاخبار سبق له الترويج لهجوم عسكري على الكركرات من لدن البوليساريو شي ستة اشهر دابا وخلا حتا ناس البوليساريو تضحك عليك ويرجع لور فتصنيف اعلامها مع قضية الملك دارو استراتيجية واضحة. طبعا دارتها مخابرات الجزائر مع ناس البوليساريو. باش يعطيو توليفة لهاد الاشاعة دارو اخبار اخرى قبل خبر اشاعة وفاة الملك محمد السادس. بدات بخبر على اجتماع العائلة الملكية ثم على نقاش حول نقل ولي العهد للحكم. يعني كاينة خطة من البوليساريو ووراها الجزائر وغاديين تعرفو علاش باش تنشر الاشاعة ويحاربو بيها المغرب. من بعد هاد الشي خدم الفايسبوك وخدمو اللي خدامين مع هاد الناس باش يروجوها. وصلوها حتى للقنوات المعروفة وفق مصادر “كود” باش يخلقو شك وبلبلة. الفضيحة انهم ما حشموش حقاش الملك محمد السادس كان كيدور فباريس وقت انتشار هاد الاشاعة اللي واخا هاكاك خلقات خوف عن بعض المغاربة الموقع ظاهريا حسب مصادر “كود” كيضم تسعة اشخاص على حساب هادشس لي كيتسوق، فيهوم شي وحدين من الركيبات واولاد ادليم و مديره لي قرا القانون فالجزائر ومحررين ومسؤولين عن قسم الإنجليزية والإسبانية ومراقب عام، كلهم كيسوقو بانهم ضد البوليساريو وقيادتها الفاسدة، ولكن هادشي ما كيمنعش انتمائهم ليها كفكر وأيديولوجية، وسبق ليهوم كاع ولجو ردهات المحاكم وحلو مشاكلهم بطرق ودية مع قيادات معروفة، هاد التعريف ديال هاد الناس يستوجب منك الوقوف عن دراسة مدير الوكالة فالجزائر. هنا الجزائر حاضرة فأي شي حاجة كتعلق بصورة سلبية كتسوق عن المغرب، يعني عندها مسؤولية مباشرة فترويج الإشاعات لي قلنا منبعها فين كاين، وباش يبعدو عليهم الشبهات ختارو سيت ديال البوليساريو لي كتستعملها جفاف تمسح فيه كلشي وتبقى هي بعيدة. البوليساريو هنا هي الآداة والمسؤول على هادشي هو الجزائري التي سخرت الأموال لهاد الناس الأموال وروجت لمعارضة صحاب السيت للبوليساريو باش يستميلو معارضينها وفالأخير هم لايخدمون إلا مصالحها المرتبطة بالتشويش والفبركة الإعلامية لي كتخلصها ليهوم بالدينار الجزائري والرحلات لإسبانيا. كاين مثل وحكمة حسانية شهيرة وجد متداولة كيقولوها ناس الصحرا ولي كتقال فبحال المواقف ديال الهزيمة لي جناوها وغادي يجنيوها وكيقول “لي مايبغيك بحلم عنك حلم شين” وكيعني بأن الشخص لي ماكيحملكش دائما كيحلم بيك واقعة ليك شي حاجة خايبة.