مازال المحامي و النقيب السابق محمد زيان يثير حوله الجدل وهو يسعى جاهدا لأن يثير حوله الأنظار في ملف توفيق بوعشرين، ناشر يومية «أخبار اليوم المغربية» المتابع بجنايات وجنح ذات طابع أخلاقي حول الاستغلال الجنسي . واضطر القاضي المكلف بالنظر في ملف توفيق بوعشرين ، مدير نشر يومية «أخبار اليوم المغربية» الذي يمثل في ثابت جلسة أمام محكمة الاستئناف بالدارالبيضاء،إلى رفع الجلسة من أجل المداولة حول إعمال مقتضيات قانون جرائم الجلسات . وانفجرت خلافات حادة بين دفاع بوعشرين، في شخص المحامي عبد الصمد الإدريسي والنقيب السابق محمد زيان اللذان اتهما النيابة العامة بالضغط على المصرحات في الملف من أجل حثهن على التراجع على شهادتهن. وطالب المحامي عبد الصمد الإدريسي ممثل النيابة العامة بسحب ما وصفه ب«التهديد» الذي صدر منه، بخصوص القول بإرهاب دفاع المتهم للمشتكيات والمصرحات، وهو ما لم يستجب له القاضي جمال الزنوري ممثل الحق العام، معتبرا أن النيابة العامة ليست مسؤولة عن الخلط وسوء الفهم الذي قد يدعيه الدفاع، مؤكدا أنه إذا كان هناك سوء فهم فإن النيابة العامة غير مسؤولة عليه. والتمس من المحكمة التي قال إنها بدأت في تلقي الطلبات والدفوع الشكلية، قبل التأكد من هوية المتهم، وسرد التهم الموجهة إليه على أسماعه، أن «تتأكد وتقرر»، مشيرا بالقول:«سمعنا أن السيدة عفاف برناني طعنات»، ليؤكد أن «الغرفة الجنائية أصدرت قرارا بالرفض»، ليصيح زيان من جديد مقاطعا ممثل النيابة «عدم القبول ماشي الرفض»، في إشارة إلى القرار الصادر عن محكمة النقض بشأن الشكاية التي سبق أن تقدم بها المحامي زيان ضد الوكيل العام لاستئنافية الدارالبيضاء و ضابط ينتمي للفرقة الوطنية للشرطة القضائية.