يواصل سفير الولاياتالمتحدةالأمريكية بالجزائر جون ديروشر زيارته لمخيمات تندوف لليوم الثاني على التوالي، حيث إلتقى مجموعات شبابية تابعة لجبهة البوليساريو. وخلت أجندة زيارة السفير الأمريكي بالجزائر جون دروشر من أي لقاءات رسمية مع قيادات جبهة البوليساريو أو ممثليها إلى حدود اللحظة، إذ إكتفى رفقة الوفد المرافق له بلقاء النشطاء سالفي الذكر، والإطلاع على الوضعة الإنسانية بمخيمات تندوف، وتكوين نظرة شاملة عنها. وتستبق زيارة السفير الأمريكي بالجزائر لمخيمات تندوف القرار الأممي المتعلق لملف الصحراء متم أبريل المقبل، حيث يحظى الجانب الإنساني المرتبط بوضعية ساكنة تندوف بحيز مهم ضمنه. ويشار أن جبهة البوليساريو لطالما خصصت لقاءات لمجموعاتها الشبابية الناشطة في تندوف مع الوافدين من سياسيين ومسؤولين أجانب، إذ يستحضرون فيها الخيارات العسكرية بعيدا عن السياسية لحلحلة نزاع الصحراء قصد الضغط على الوافدين وتحميلهم رسائل تتعلق بعجز الأممالمتحدة عن تسوية الملف سياسيا واستعدادهم للعودة للسلاح.