لست طرفا في المعركة القائمة حاليا بين الفنانة دنيا باطما وموقع كود. أما إذا اضطررت إلى أن أختار في أي معسكر أنا، فإني ودون تردد سأكون في صف حبوبتنا الجميلة. وسفيرتنا في الخليج. وفي الحفلات والأعراس. ولتذهب كود إلى الجحيم. ورغم أنها وصفت زميلي عمر المزين بشبه الصحفي. وشككت في كفاءة مديري. وأعلنت الحرب علينا. وشرعت تطلق صواريخها من منصة الأنستاغرام. فالعقل يقول لي تمهل. ولا تندفع. والحكمة تلزمني بأن آخذ مسافة. لأن ميزان القوى غير متكافىء. كما أن دنيا باطما تتوفر على أسلحة خطيرة. وبكل اللغات. وقد ترسل إلينا قذيفة فتاكة بالخليجي. وقد تشتمنا بكلام نووي. لا يستطيع أي واحد منا فك شيفرته. ولا أرى أن لنا القدرة على مواجهتها. وقد يخضع لنا وزير. وقد يستسلم لنا برلماني. بينما دنيا باطما جبارة. وكل الذين حاربوها في وقت سابق استسلموا لها. ورفعوا الراية البيضاء. ولا أعرف أحدا خرج منتصرا في حرب خاضها ضدها. وعندما تضربك بالخليجي. فلا أمل لك في الحياة. ولن ينفعنا معها رأي. ولا رد. ولا حملة. وجملة واحدة منها ترديك قتيلا في الحين. والواقعية الصحفية تفرض علي في هذه الحالة أن أضحي بكود وبعمر المزين وبأحمد نجيم. وخاصة عمر المزين. الذي التقط معها صورا. ومع بعلها. وبعد ذلك أساء إليها. وكتب أن جمهور فاس قاطع حفلها. ومن هذا الذي يتطاول ويقاطع فنانتنا. وصدقيني يا دنيا. أنا معك. وأتابع أخبارك. وتعجبني شتائمك. وتعجبني ردودك الرقيقة. ومفتون بنجاحك. وقد تساءلت مرة ماذا يوجد في بطن دنيا باطما. وفرحت لما أنجبت صغيرتك. وفي كل المعارك التي خضتها. كنت في صفك. وضد ربيبتك. ولأني من معجبيك ولأني أعرف أن أي معركة نخوضها ضدك هي معركة خاسرة سلفا. فإني أعتذر لك. وكلي أمل أن لا تضعي كل صحفيي كود في سلة واحدة. وكل أمل أن تعرفي أني أنا حميد زيد. معك. وأعتبرك الأجمل والأشيك والأقوى صوتا. وتروقني فساتينك. وحليك. وحقائبك. وسيارتك. وماكياجك. وإطلالتك. وعندما تطلين في المنامة يسطع نجمك في الرباط وفي دبي. وفي كل مكان. أنت شمسنا. والقمر الذي يضيء ليلنا. ودائما متلألئة. ودائما لك بريق. وتلمعين في سماء الفن. وأعلم أنك غاضبة لكني أناشد رقتك. ووطنيتك. ورهافة وطيبة قلبك. وأحاسيسك. أن تغفري لنا. لأن لا أحد يتوقع نتيجة هذه الحرب وكم عدد ضحاياها وباللغة التي تكتبين بها وباللغة التي نكتب بها نحن في موقع كود فإن الخسائر ستكون فادحة في الفن وفي الصحافة أما في ما يخص الصحفي عمر المزين فإنه طيب. لكن يعاني من ضعف في النظر. ولم ير الفاسيين يقفون في طوابير طويلة تصل إلى صفرو ومكناس. ولم يرهم يهتفون دنيا باطما أما أنا فقد رأيت وسمعت كل شيء ومستعد أن أحضره لك صاغرا ليعتذر لك ومستعد أن أن أتدخل في الصلح بينكما وأنفي كل ما كتب يا دنيا يا غرامي يا سفيرتنا في الخليج يا صاحبة أروع طرقعة أصابع يا أفضل شتامة في التويتر وفي الأنستاغرام يا قاهرة الفنانات والإعلاميات والصحفيين يا مفخرة المغرب وعاشت دنيا والخزي والعار لعمر المزين ولكل من لم ينبهر بنجاحك. وبمجوهراتك. وبفساتينك. وبرموشك. ولا شك أن ما وقع. كان من تدبير جهة ما. تسعى إلى إفساد العلاقة التي تجمعنا بيننا. وأشك في ابتسام تسكت. وأن لها يدا في العملية. بإيعاز طبعا من ربيبتك حلا الترك. وبتنسيق مع مغن فلسطيني. ومع فنانة خليجة معروفة. وقد استغلوا طيبة صحفينا ووظفونا في هذه الحرب للنيل منك. قبل أن أكشف مخططهم. وسأرسل لك كل المعطيات التي أتوفر عليها. والحال أننا أسرة واحدة. وننتمي إلى وطن واحد. ونحبك. وعمر المزين يرقص على أغانيك. وإلا بماذا تفسرين كل تلك الصور التي التقطها برفقتك. وبرفقة زوجك. وقد غرروا به صدقيني يا دنيا. هذه هي الحقيقة. فلا تقصفينا رجاء لا تقصفينا بالخليجي.