وقفت “كود” خلال جولتها الصحافية في الجرائد الوطنية الصادرة يوم الاثنين (12 مارس 2018)، على مجموعة من العناوين البارزة. جرادة تشتعل بعد توقيف أحد أبرز نشطاء الحراك والمحتجون يعتصمون أمام مقر الأمن
أفادت “المساء” أن الأوضاع بمدينة جرادة اشتعلت بعد إقدام المصالح الأمنية على توقيف مصطفى أدعنين، أحد أبرز نشطاء الحراك، بسبب “حادثة سير ارتكبت من طرف المعني”، وفق ما أعلن عنه بلاغ صادر عن الوكيل العام للملك، غير أن السكان صعدوا من احتجاجاتهم بتنفيذ اعتصام أمام مقر الأمن الإقليمي، حيث شهدت جرادة إنزالا أمنيا كبيرا. وعمد أربعة شبان إلى تسلق عمود للاتصالات، مهددين بالانتحار إن لم يتم إطلاق سراح مصطفى أدعنين، في وقت تحدث بعض النشطاء عن كون التوقيفات قد طالت عددا من الشباب، وهو المعطى الذي لم تصدر بشأنه أي معطيات رسمية ومؤكدة. وجاء في باقي العناوين “لفتيت يطيح ب20 مسؤولا من عمالة الحسيمة”، و”الحموشي يدمج آلاف رجال الأمن الجدد”، و”مواجهات بالرصاص والسيوف بين الجمارك وبارون للمخدرات”، و”السطو على معمل لصناعة الذهب بطريقة هوليودية”، و”تزوير وثائق تعشير السيارات يستنفر بوسعيد واعمارة”، و”فنان شهير يستولي على عشرات الملايين من أموال المبادرة”، و”هذه تفاصيل تنصت الفرقة الوطنية على قيادات حراك الريف”، و”مذكرات بحث دولية في حق بارونات مخدرات مغاربة”.
التآمر ضد الملك يجر المحامي زيان إلى المحاكمة
من جهتها، أكدت “الأخبار” أن النيابة العامة قررت متابعة زيان، الأمين العام للحزب الليبرالي المغربي، حيث وجهت له استدعاء للمثول أمام محكمة الاستئناف بالرباط، في أول جلسة لمحاكمته، حدد لها موعد 23 مارس الجاري، من أجل متابعته بتهمة “التبليغ عن جريمة يعلم بعدم وقوعها”. وفي رده على هذه المتابعة، قال زيان في تصريحات صحفية إنه “لا يعلم سبب متابعته”، وأضاف “لحد الآن لا أعرف السبب، ولا أعلم أصلا ما هي هذه الجريمة التي يقصدون، ولا أعرف أي سلطة تحدث معها”. واعتبر زيان متابعته في هذه الظروف “تصعيدا غير بريء”، في حين لم تستبعد مصادر مطلعة أن تكون هذه المتابعة لها علاقة بالتصريحات السابقة التي أدلى بها زيان أثناء محاكمة معتقلي أحداث الحسيمة، عندما تحدث عن “تورط إلياس العماري، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، في مؤامرة ضد الملك”. وجاء في باقي العناوين “تحاليل مخبرية أثبتت وجود “سموم” في “الشاي” تستنفر موزعيه وتصل إلى القضاء”، و”البرلمانيون السابقون يستعطفون الملك لحماية استفادتهم من التقاعد”، و”نساء باب سبتةالمحتلة يسائلن العماري عن مشاريع الجهة والبديل هن التهريب المعيشي”، و”التحقيق في حيثييات استيلاء بعض السياسيين بالشمال على أراضي الدولة”، و”صفقات الإطعام المدرسي تثير جدلا بأكاديمية التربية والتكوين بجهة الرباط القنيطرة”، و”الخميسات.. صعقة أسلاك كهربائية عارية بمدارة العمالة تسقط عشرينيا جثة هامدة”، و”طنجة.. مواطن يجر مسؤولا عن البيجيدي للقضاء بعد تمزيق وثائقه بمقاطعة بني مكادة”، و”الجديدة.. احتجاجات متواصلة أمام مقر الجماعة بسبب انتشار الحفر بالشوارع والأزقة”، و”تمارة.. تفكيك عصابة تتزعمها فتاة فاسية متخصصة في السطو على السيارات”، و”الدار البيضاء.. شبح المباني الآيلة للسقوط يعود من جديد ليخيم على المدينة”، و”مراكش.. اعتقال ثمانية عناصر من الدرك بسبب التخابر مع تجار مخدرات”.