نفى وزير الخارجية والتعاون الدولي ناصر بوريطة في تصريحات صحفية عقب اللقاء الذي جمعه رفقة ممثل المغرب لدى الأممالمتحدة عمر هلال ورئيس جهة العيون الساقية الحمراء حمدي ولد الرشيد ورئيس جهة الداخلة وادي الذهب ينجا الخطاط، -جمعه- بالمبعوث الشخصي للأمين العام لملف الصحراء هورست كولر، أمس الثلاثاء بالعاصمة البرتغالية لشبونة، أن يكون اللقاء يدخل ضمن نطاق مسلسل المفاوضات حول نزاع الصحراء. وإسترسل الوزير ناصر بوريطة أن اللقاء لا يعدو أن يكون اتصالا لمناقشة مستجدات الملف، مشيرا أنها مرت في أجواء جدية وسط احترام متبادل، واصفا المباحثات بالغنية والمثمر، مؤسسا في الآن نفسه على حصرية رعاية الملف أمميا دونا عن أي منظمة إقليمية أو دولية أخرى. وأوضح وزير الخارجية والتعاون الدولي ناصر بوريطة، أن مباحثات لشبونة كانت فرصة لاستذكار خلفيات النزاع الإقليمي وأصوله التاريخية وإطاره القانوني وتداعياته السياسية، مؤكدا على كون إيجاد حل للملف يستوجب انخراط الأطراف الحقيقية فيه بشكل يتسق مع مسؤوليتها في خلق النزاع، في إحالة على الجارة الشرقية الجزائر، مشددا أن الطرف المغريي عمل على بسط الموقف الوطني الذي جاء بالخطاب الملكي بمناسبة الذكرى ال 42 للمسيرة الخضراء الموافقة للسادس من نونبر 2017.