الحسيمة، أو فزاعة المسؤولين التي توقظ في قلوبهم هواجس الطرد والاعتقال، أصبحت كذلك بعدما لم يتقدم للمرة الثالثة على التوالي أي موف أو مسؤول بقطاع الصحة لمنصب مندوب وزارة الصحة بالحسيمة. وكانت الوزارة قد أعلنت بعد توقيف المندوب السابق على إثر احتجاجات الحراك، عن مباراة أولى لملئ المنصب الشاغر، لكن لم يتقدم في الاجال القانونية أي منتمي للقطاع للحصول على المنصب، ثم وضعت مباراة ثانية وتكرر الامر نفسه، وهو ما وقع أيضا في ثالث المرات.