وقفت "كود" خلال جولتها الصحافية في الجرائد الصادرة، يومه الخميس (13 أكتوبر 2011)، على مجموعة من العناوين البارزة في مقدمتها "اختلاس 4 ملايير من بنك بالبيضاء"، و"استنفار لوحدات الجيش بالصحراء"، و"العثور على أستاذ مكبل بالسلاسل منذ 5 سنوات في ضيعة قيادي من الأحرار"، و"بنعمور: مؤسسات الدولة ترفض تزويدنا بالمعطيات ولوبيات ستعارض قانون مجلس المنافسة بالبرلمان"، و"اتهامات ضد أطباء بالتسبب في وفاة جنين ومندوبية الصحة بالبيضاء تفتح تحقيقا"، و"ثلاث سنوات حسبسا لإمبراطور الدعارة الراقية بالرباط"، و"القضاء يحقق في 120 ملفا للفساد بالجماعات". ونبدأ مع "الصباح" التي أشارت إلى أن الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بالدارالبيضاء، أخيرا، أمر بإيداع مدير وكالة تابعة للقرض الفلاحي، ورئيس مصلحة والمكلف بالصندوق وأحد الفلاحين ووسيط لديه، سجن عكاشة على خلفية اختلاس أزيد من أربعة ملايير سنتيم. وفي خبر آخر، كشفت اليومية نفسها أن حالة من الاستنفار تسود مدينة العيون، منذ ثامن أكتوبر الجاري. وذكرت مصادر مطلعة أن وحدات من الجيش نزلت إلى الشارع بالقرب من بعض الأحياء التي شهدت مواجهات دامية إبان الأحداث التي تلت تفكيك مخيم "أكديم إيزيك"، السنة الماضية، من أجل تعزيز الأمن، وتأمين تنقلات المواطنين والسيارات. من جهتها، أفادت "المساء" أنه جرى العثور، أول أمس، عل أستاذ ظل محتجزا لمدة فاقت 5 سنوات في ضيعة مملوكة للحاج الحسين بوحيم، القيادي في التجمع الوطني للأحرار، والرئيس الحالي للجماعة القروية تنزرت التابعة لإقليم تارودانت. وذكرت أن مصدر مطلع أن الأستاذ المحتجز، الذي يسمى عبد الله أوناصر، عثر عليه مكبلا بالسلاسل من يديه ورجليه، وعنقه، وبشعر طويل ولحية، قدرت مصادر من عائلة الضحية طولها بقرابة متر. وفي خبر آخر، ذكرت اليومية أن عبد العالي بنعمور، رئيس مجلس المنافسة، قال إن ثمة لوبيات سوف تسعى إلى الدفاع عن مصالحها، حيث عرض مشروع القانون المنظم لاختصاصات وتدخلات المجلس على البرلمان. وفي موضوع آخر، أبرزت أن مواطن اتهم طبيبين وقابلة يعملون في مستشفى مولاي يوسف بالدارالبيضاءب إهمال حالة زوجته، وبالتهاون في تقديم العلاج لها، ما أدى إلى وفاة جنينها. كما نشرت أن المحكمة الابتدائية في الرباط قضت، أول أمس، بالحكم على "امبراطور" الدعارة الراقية في الرباط بثلاث سنوات حبسا نافذا، على خلفية إعداد وكر للدعارة، وممارسة البغاء، والاشتغال في القوادة والوساطة، الذي جرى اعتقاله مع أربعة أفراد، من بينهم فتاتان تنتميان إلى الشبكة التي يتزعمها "الإمبراطور"، الملقب أيضا ب "الفيبرور"، قبل ثلاثة أسابيع. أما "الأحداث المغربية" فأوضحت أن التحقيقات في ملفات فساد تشمل مجموعة من الجماعات بكل من الدارالبيضاء، وابن سليمان، وبوزنيقة، وطنجة، ومراكش، وفاس، ومكناس، وأكادير، وتازة، والخميسات، وسيدي قاسم، ووزان، ووارزازات.... ويتوزع المعنيون في هذه الملفات بين رؤساء جماعات، ومستشارين، وموظفين، ومقاولين، ورجال سلطة، وموظفين بالقباضات.