بعد الجدل الذي أثارته تصريحات وزير الشبيبة والرياضية، رشيد الطالبي العلمي، أعلنت مجموعة من الجمعيات العاملة في مجال التخييم عن دعمها لكل الإجراءات الإصلاحية من أجل النهوض بالعمل التربوي وتأهيله وتطويره والرفع من جودة مضامينه التربوية في جميع فضاءات العمل مع الأطفال والشباب. وأكدت على التزامها التام بتحقيق الغايات الفضلى لبرنامج التخييم ولكل البرامج التربوية ومجالاتهّا، وبالعمل إلى جانب الوزارة في إطار عمل مشترك على تمتين نظام المصاحبة والمراقبة والتتبع لفضاءات التنشيط السوسيوتربوي لضمان حسن تطبيق الأنشطة والبرامج، والحث على احترام معايير تنشيط الأطفال وسلاسة تطبيقها في احترام تام لشروط السلامة الجسدية والنفسية والأخلاقية. كما دعت المنظمات والجمعيات المستفيدة من العرض الوطني للتخييم والممارسة للعمل التربوي بصفة عامة إلى إلاء عناية خاصة لإيقاعات الزمن التربوي بالمخيمات، و إعادة الاعتبار لكل العناصر التربوية والتأطيرية التي تساهم في تنشئة الأطفال على قيم المواطنة وما تمنحه من حقوق، وما تلزم به من واجبات تجاه الآخر والمحيط والوطن. الجمعيات الموقعة في بيان توصلت به "كود" هي: (حركة الطفولة الشعبية – الجمعية المغربية لتربية الشبيبة – جمعية المواهب للتربية الاجتماعية جمعية الشعلة للتربية و الثقافة – جمعية التنمية للطفولة والشباب).