السلطات المحلية بالمنطقة الحضرية سهب الورد، جددات مؤخرا، مطالبتها من الساكنة الي متضررة من "خطر" انهيار بناية عشوائية بزنقة 32 بجنان القادري، فك الإعتصام في الخيام، الي انخارطوا فيه منذ أسابيع، احتجاجا على ما يسمونه ب"هزالة التعويضات" الممنوحة لهم في إطار إعادة إسكان قاطني الدور الآيلة للسقوط. ودعات السلطات المحلية، في مراسة جديدة، توصلات بها "كود"، الساكنة المعنية إلى الانتقال إلى مركز إيواء بشكل مؤقت، في انتظار استكمال إجراءات الإيواء. وعلمت "كود"، أن أسرة واحدة مكونة من ستة أفراد هي الوحيدة الي التحقات بالمركز المؤقت للإيواء، بينما فضلات أسرتين الاستمرار في السكن في الخيام بساحة مجاورة للبناية. وأشارت المصادر إلى أن مجموع الأسر المتضررة واصل لتقريبا عشرين أسرة، وأغلبها مازا ساكنة في البناية المهددة بالانهيار، وترفض إخلاءها، رغم تحذيرات السلطات المحلية على مستوى الملحقة الإدارية "القبة"، التابعة ترابيا للمنطقة الحضرية سهب الورد. وأكدت المصادر نفسها، أن الأسر المعنية رفضات تسلم شيكات من مؤسسة "العمران" كتعويضات قدماتها السلطات للساكنة المتضررة في هذا الشأن، مبرزة أن السلطات المحلية ركزات في مراستها على دعوة الأسر لتوفير الأجواء الملائمة للأبناء ديالهم لمتابعة دراستهم وتمكينها من الحد الأدنى من الكرامة والعيش الكريم.