أعدّت لجنة تفتيش من وزارة الداخلية، مؤخرا، تقرير وصفته مصادرنا ب"الأسود"، حول الشلل الذي أصاب مخلف مصالح المجلس الإقليمي لإقليم صفرو، بسبب صراع طاحن بين رئيس المجلس امحمد زلماط المنتمي للحركة الشعبية، وقطب المعارضة إدريس الشطيبي المنتمي لحزب الاتحاد الاشتراكي. وحسب مصادر مطلعة، فإن اللجنة أحالت تقريرها على وزير الداخلية، الذي تطالبه فعاليات مدنية بالإقليم بالتدخل العاجل لحل المجلس بتواجز وعضية "البلوكاج"، التي أجلت جميع المشاريع التنموية بإقليم صفرو. وكانت آخر دورة للمجلس قد شهدت حالة من الشد والجذب بين المعارضة والأغلبية، وتبادل الطرفان كل أنواع السب والشتم، ما دفع بالكاتب العام لعمال الإقليم إلى الانسحاب من أشغال الدورة، بينما رفعت فعاليات حقوقية حضرت أشغالها شعارات مناوئة لهذه الوضعية المتأزمة التي وصل إليها المجلس.