علمت الجريدة أن المعارضة بمجلس الجماعة الحضرية للدار البيضاء, قد تقدمت بطلب لقاء مع وزير الداخلية حول «»البلوكاج« «الذي تعرفه المدينة، والذي كان من نتائجه عدم تمرير الحساب الاداري وتوقيف أشغال العديد من الدورات، الشيء الذي جعل العديد من المشاريع التي تعرفها المدينة تتوقف أو يأخذ فيها ساجد قراراً انفرادياً، وهو ما اعتبرته المعارضة خرقاً فظيعاً للميثاق الجماعي. وقد أكدت مصادرنا أن وزير الداخلية كلف مدير ديوانه بتحديد موعد لهذا اللقاء لمناقشة الأوضاع المتأزمة التي تعرفها جماعة الدارالبيضاء، وسبل الخروج من هذا النفق المظلم. وللإشارة، فقد أكد تقرير المجلس الأعلى للحسابات عدة خروقات في تسيير هذه الجماعة لم تجد جواباً من عمدة المدينة.