يوجد أكثر من 7 آلاف مغربي، مقيم منذ سنوات في كوت ديفوار، قاب قوسين أو أدنى من الطرد، ضمنهم أسر فقيرة وأطفال ويافعون وأرامل ومطلقات وأمهات عازبات وعاطلون وتجار ومقاولون مفلسون يدبرون لقمة عيشهم بشق الأنفس. ودق وزاني شهدي، مجلس الجالية المغربية بكوت ديفوار، ناقوس الخطر، مؤكدا أن قرار الحكومة المحلية فرض الحصول على أوراق الرقامة المؤدى عنها، أربك مئات الأسر المقيمة بعدد من المدن الإيفوارية التي تمر من فترات اجتماعية واقتصادية سيئة، وعدد منها لا يملك قوت يومه، والأحرى توفير مصاريف تسوية أوضاعه الإدارية «كاش».