سجل المغرب، الخميس، أول حالة انتحار بسبب لعبة "الحوت الأزرق" التي حذرت منها العديد من الدول. وألقى تلميذ مغربي يدرس في الثانوية العامة، بنفسه من سطح العمارة التي يقيم بها مع عائلته في مدينة أغادير. وكان المراهق الانطوائي مدمنًا على الألعاب الإلكترونية دون علم عائلته. وتعتبر هذه أول حالة معلن عنها في المغرب، بعدما حصدت اللعبة القاتلة أرواح 5 شباب في الجزائر المجاورة، وارتفع عدد ضحاياها عمومًا خلال الأشهر الأخيرة من سنة 2017. وبدأت مجموعة من المنظمات العالمية تطالب شركة "غوغل" بحظرها، لأنها صارت تشكل خطرًا على المراهقين والأطفال. وظهرت اللعبة في روسيا عام 2013 على الشبكة الاجتماعية "فكونتاكت"، وابتكرها طالب علم النفس فيليب بودكين الذي طرد من جامعته بسببها، خصوصًا أنه كان يعلن أن هدفه منها هو "تنظيف المجتمع" بدفع الناس إلى الانتحار. واتخذت اللعبة اسمها من الحيتان التي تنتحر على الشواطئ، وتسببت في أول انتحار عام 2015.