بعد اختراعه لعبة الحوت الازرق التي تسببت في انتحار عدد من المراهقين، خرج فليب بودكين بتصريح مثيل للجدل بعد وصف ضحاياه بالنفايات البيولوجية، وب الاغبياء الذين يجب أن يتخلص منهم العالم. وحسب ما أوردته جريدة "الحياة" اللندنية، فإن فيليب بوديكين حرض أكثر من 16 فتاة على الانتحار من خلال لعبة "الحوت الأزرق"، كما استدرج المراهقين على مدار السنوات من خلال نشر فيديوات مرعبة تجذب إليه فئة محددة من الأشخاص. وأشار المسؤول في لجنة التحقيق الروسية أنتون بريدو، إلى أن بودكين بدأ عمله عام 2013، واستطاع تطوير طرق الإقناع وتصحيح أخطائه. واللافت أنه استطاع إقناع أكثر من 15 مراهقاً بالإقدام على الانتحار، وكان يطلب منهم مسح كل المحادثات التي أجريت بينه وبينهم، ما يترك الشرطة من دون أي دليل ملموس ضده، إلا فتاة انسحبت من المرحلة الأخيرة، سلمتها للشرطة ما أتاح القبض عليه. وفي مقابلة له مع إحدى الصحف المحلية، نفى بودكين علاقته بمقتل 130 شخصاً، ولكنه اعترف بأنه دفع 17 شخصا للانتحار، مشيراً إلى أن هناك 28 آخرين على استعداد للقيام بذلك. واعتبر أن هناك نوعين من البشر: "البشر، والنفايات البيولوجية وهي الفئة من الناس التي لا تقدم أي قيمة للمجتمع، وتسبب أو ستسبب الضرر له في المستقبل". وأضاف: "كنت أعمل على تنظيف المجتمع من هؤلاء الناس. كان من الضروري تمييز البشر العاديين عن النفايات البيولوجية.