تعيش مخيمات تندوف منذ ثلاثة أيام على وقع احتجاجات عارمة، نتيجة لمصادرة الدرك الجزئري لثلاث شاحنات تحمل سلعا وبضائع قانونية بمدخل مدينة تندوف الجزائرية، دون تقديم تبريرات حول حيثيات الحجز الذي يصر التجار أنه خارج القانون. وأقدم عشرات التجار على الإحتجاج بشكل سلمي للمطالبة بتدخل قيادة البوليساريو في الملف، وحفظ كرامة التجار ومصدر دخلهم دون تحقيق ذلك، إذ تخلت عنهم دونما بذل أي مجهود أو فتح قنوات تواصل معهم أو الجزائر على الرغم توفر الشاحنات الثلاث المحجوزة على كل الوثائق القانونية والتراخيص الرسمية من لدن السلطات المعنية. وحسب ما تداولته وسائل إعلام مقربة من جبهة البوليساريو، فقد توعد المحتجون بشل حركة القطاع التجاري في مخيمات تندوف، من خلال إضراب شامل حتى تدخل جبهة البوليساريو لصون كرامتهم وكرامة ذويهم من البطش الجزائري.