شي حاجة غير مفهومة فهاد لبلاد وكولشي غادي فيها بالمقلوب. هادي 3 ايام تقريبا شي مشرملين نوضوا صداع كبير فشارع الحسن الثاني بفاس وخربوا جوج سيارات من نوع "رنج روفر" و"كليو" باستعمال سلاح أبيض من الحجم الكبير. هادشي وقع بمحاذاة مطعم فاخر يتواجد أمام محكمة الاستئنتاف بالمدينة. وعودة إلى تفاصيل الموضوع، ففي حدود الساعة الواحدة صباحا قصد ثلاثة مشرملين المطعم المذكور وخربوا سيارتين كانتا مروكنتين هناك، قبل أن يعمل حارس امن خاص ومسير المطعم على مطادرتهم على متن سيارة بالقرب من ساحة فلورنسا، حيث تمكنا من توقيف أحد المقرقبين. من هنا تبدأ تفاصيل قضية غريبة وغير مفهومة بشكل مطلق. وحسب المعلومات التي حصلت عليها "كود"، فإن الموقوف تم نقله إلى المطعم المذكور وبالتالي إبلاغ مصلحة ديمومة المنطقة الأمنية الثانية من أجل إجراء معاينة على الخسائر المادية التي لحقت بإحدى السيارات وتسليم الموقوف إلى الشرطة.. يعني هاد الحارس الأمن الخاص ومسير المطعم دارو خدمة زوينة وكان خاص البوليس يديروها. لكن المفاجئة هي أن شي حاد كان كيصور من إحدى العمارات السكنية القريبة من مكان توقيف داك المشرمل والفيديو تم تداوره على أساس أن الأمر يتعلق بعملية اختطاف والحقيقة هي أن مكاين لا اختطاف ولا نعاس. الحقيقة ان الأمر يتعلق بمطاردة شخص كان في حالة تخدير وألحق رفقة زملاءه لخسائر مادية بملك الغير.. وعودة إلى الفيديو الذي تم تداوله على نطاق واسع، فتحت المديرية العامة للأمن الوطني فتحت تحقيقا في النازلة وقالت انها شدات الناس اللي بانو فالفيديو كولهوم.. هنا نطرح علامة استفهام علاش شدو الناس اللي عاونو البوليس وشدو واحد كان يشكل خطرا حقيقيا على سلامة المواطنين. أكثر من ذلك، الشرطة القضائية بالمدينة أبلغت النيابة العامة بمجريات البحث الذي بوشر في هذه النازة وأعطت تعليماتها من أجل وضع الجيمع تحت تدبير الحراسة النظرية، ودعت إلى مواصلة الأبحاث.. هنا كاين تساؤل كبير واش البوليس يكونو اعطاو رواية خاطئة للنيابة ام شنو واقع؟ وتتوفر "كود" على شريط فيديو يوثق لعملية تخريب طالت سيارة كانت مركونة بالقرب من المطعم قبل أن يتم مطاردة الجناة الذين يقفون وراء الحادث وتسليم أحدهما إلى ديمومة الشرطة.