في الوقت الذي انتهت لجنة من وزارة الداخلية من الاستماع إلى عدد من رجال السلطة بخصوص فاجعة جرادة، أطلقت هيئات جمعوية وحقوقية ونقابية تطلق على نفسها «الإطارات الديمقراطية بجرادة»، نداء تدعو فيه إلى «إضراب عام إقليمي يوم الجمعة (29 دجنبر 2017)، احتجاجا على ما وصفته ب «الأوضاع الكارثية» في المنطقة. وانتقد بيان للهيئة الجمعوية «تواطؤ السلطات الإقليمية وأباطرة الدم والفحم»، وحملتهم مسؤولية «تفجير الأوضاع والاحتقان بالمدينة».