لليوم الرابع على التوالي سكان جرادة محتجين بعد مصرع جوج خوت في بئر الفحم العشوائي، مسيرات بداو مع جوجج دلعشيا من كل الأحياء غديا تيجاه الساحة قدام البلدية، تقدر بالآلاف من الشباب والنساء والشيوخ وتلاميذ ثانويات. المسيرة المطلب ديالها هو يتحقق للساكنة بديل إقتصادي لي يقدو يعيشو بيه، رافعين شعار "الشعب يريد بديل إقتصادي"، ومحتجين ضد الأوضاع لمزرية ليتتعيش فيها المدينة اقتصاديا واجتماعيا وبيئيا. وطلقت هيئات جمعوية وحقوقية ونقابية سمات راسها "الإطارات الديموقراطية بجرادة"، نداء تدعي فيه لاضراب عام إقليمي يوم الجمعة 29 دجنبر الجاري، احتجاجا على ما وصفته ب"الأوضاع الكارثية، في المنطقة. وانتقد في بيان صادر ليلة البارح، "تواطؤ السلطات الإقليمية وأباطرة الدم والفحم"، وحملتهم مسؤولية "تفجير الأوضاع والاحتقان بالمدينة"، وطالبت ب"فتح تحقيق مع المتورطين من وزارة الطاقة والمعادن والسلطات الاقليمية والمياه والغابات. وأيضا ما يميز هذ الإحتجاجات على حراك الريف وهي حمل الرايات المغربية وصور الملك محمد السادس، أما المطالب فهي تقريبا بحال بحال.