"الزلزال السياسي" جر وراءه عدة تبعات. الأمانة العامة للحكومة، ووفق ما علمته "كود" من مصادر مطلعة، ألغت حزمة المراسيم وقرارات التعيين، التي اتخذها الوزراء "المطرودين" من حكومة، قبل أيام من إعفاءهم في الزلزال الملكي الذي ضرب أربعة من فريق سعد الدين العثماني، على خلفية ما سجله تقرير المجلس الأعلى من اختلالات فيما يخص إنجاز مشاريع برنامج "الحسيمة – منارة المتوسط". رئيس الحكومة، وكعادته دائما، لم يكن لديه أي علم بهذه المراسيم والقرارات، التي كان الغرض من اقتراح بعضها، من طرف وزراء، تحقيق أهداف شخصية.