أفرزت لوائح الترشيحات للظفر برئاسة المجلس البلدي لمديونة الذي تم حله بقرار قضائي أخيرا، كلا من صلاح الدين أبو الغالي عن حزب التراكتور، و محمد البودالي عن حزب الاستقلال، بعدما أفرجت السلطات الإقليمية عن لائحة المترشحين أمس الجمعة. وكان ترشح البامي صلاح الدين أبو الغالي متوقعا، كما أشارت إليه "كود" في مقالات سابقة، وعينه على المجلس البلدي، وهو الذي صار متخصصا في المقاعد المحلية والبرلمانية القروية، والضواحي. لكن المفاجأة هي ترشح النائب الثاني للرئيس محمد المستاوي المعزول على خلفيات أحكام قضائية. وسوف يظل الصراع ثنائيا بين التراكتور والميزان، مع إمكانية تحالف المنافسين فيما بعد وتقسيم الرئاسة والعضوية فيما بينهما حسب مصالحهما. فهل يفوز البام بمديونة، ويستغل حدث عزل الاستقلالي محمد المستاوي لصالحه، أم أن الاستقلال مزال شاد في مديونة وعندو ناسو؟