ضربة موجعة شهدها المعقل الرئيسي لحزب البام بإقليم مديونة بعد ظهور النتائج الأولية والجزئية للانتخابات الجماعية والجهوية لبلدية مديونة ، والتي أدت إلى التراجع الكبير لحزب " التراكتور " وفقدان أغلبيته لرئاسة المجلس الجماعي مديونة . وعلمت (أحداث أنفو) أن الصراع السياسي القوي والذي يجمع برلمانيي إقليم مديونة " صلاح الدين أبو الغالي " الرئيس السابق للمجلس الإقليمي لعمالة إقليم مديونة عن حزب الأصالة والمعاصرة والاستقلالي " محمد المستاوي " الرئيس السابق لبلدية مديونة أسفر عن الاكتساح الكبير لحزب الاستقلال بفوز مستشاريه بأغلبية مقاعد المجلس الجماعي لبلدية مديونة ، وحسب ذات المصادر فمستشارو حزب الاستقلال فازوا بأغلبية الدوائر 19 من أصل 27 ، فيما حاز مستشارو حزب الأصالة والمعاصرة بثمانية دوائر . واستغربت مجموعة من المصادر مسألة انحدار حزب الأصالة والمعاصرة على مستوى بلدية مديونة بالرغم من إخراج مجموعة مشاريع اجتماعية إلى حيز الوجود بالمنطقة ، فيما أرجعت مصادر أخرى تقهقر حزب " التراكتور " ببلدية مديونة إلى التصويت العقابي على الأغلبية المسيرة للمجلس الجماعي مديونة بسبب عدم التعاطي الإيجابي مع الملفات الاجتماعية التي تخص ساكنة منطقة مديونة . سعد داليا