خبر توقيف النائب البرلماني بإقليم مديونة عضو المجلس الوطني لحزب الاستقلال ، حرك الهواتف النقالة بين قياديي حزب الاستقلال بعضهم اعتبر المسألة حرب إشاعات في إطار الحملات الانتخابية السابقة لأوانها ، فيما أكد البعض الخبر لطبيعة الاتهامات الموجهة لأحد برلماني الحزب ، والتي سيحسم في صحة إدعاءاتها القضاء الجالس بعد صدور مذكرة التوقيف والبحث على الصعيد الوطني في حق الرئيس السابق للمجلس الجماعي مديونة وعضو مجلسها الإقليمي . بعد تشديد طوق الخناق على المستاوي البرلماني حزب الاستقلال بإقليم مديونة ، وجد هذا الأخير عشية السبت الفرصة مواتية لتسليم نفسه للعدالة ، بعد أمر الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف سطات إيداع المتهم رهن الحراسة النظرية لسرية الدرك الملك ببرشيد ، قبل إحالته على أنظار قاضي التحقيق للاستماع إلى أقواله في قضية ما يعرف ب " سرقة الفيول " لإحدى شركة توزيع المحروقات ببرشيد ، بعد إدانة غرفة الجنائية الابتدائية باستئنافية سطات مؤخرا عناصر شبكة سرقة الفيول من بينهم ابن البرلماني وعمال وحدته الصناعية بالسجن النافذ . اعتقال النائب البرلماني في قضية اختلاس أطنان من غاز الفيول لشركة توزيع المحروقات بمنطقة الدروة ، يأتي على اكتشاف شركة التوزيع في شهر يوليوز من السنة الماضية ارتفاع كبير في كمية توزيع غاز الفيول على الشركات الإنتاجية بالمناطق الصناعية بمدينتي برشيد والدارالبيضاء ، نتيجة إجراء افتحاص داخلي للحسابات المالية ومقارنتها مع الفواتير والسجلات بمصلحة الحسابات للشركة ، ليتأكد لمسيري الشركة أن عملية اختلاس الأطنان من المحروقات تتم بأحد مستودعات شركة التوزيع ، بعد أن حامت الشكوك بضلوع شبكة رئيسية بالشركة في عملية الاختلاس من ضمنهم أحد سائقي شاحنات التوزيع ، مما جعل تقنيي الشركة في نصب كمين للسائق وتوقيفه فور الخروج من المستودع على مثن شاحنته وهي محملة بالأطنان من المحروقات ، اتضح لتقنيي الشركة أن الكمية المحملة على ظهر الشاحنة غير متطابقة مع البيانات الرسمية للفواتير ، مما أدى بالسائق بعد تضييق الخناق عليه إلى الاعتراف أن الحمولة الزائدة على ظهر الشاحنة يقوم بتسريبها من مستودع الشركة ويتم تسليم الأطنان منها إلى الوحدات الإنتاجية بالمناطق الصناعية على مستوى إقليميبرشيد ومديونة ومن ضمنها شركة إنتاجية والتي ترجع ملكيتها لأحد برلماني إقليم مديونة .