قرابة الساعة الثانية ليلا بدأت عشرات سيارات الأمن والقوات المساعدة تتمركز في مختلف المداخل المؤدية الى مركز المدينة القديمة بتطوان، في إشارة الى قرب بدأ أكبر عملية إخلاء للشارع العام في تاريخ تطوان ، في تمام الساعة العاشرة ليلا بدأ كبار المسؤولين بمختلف رواتبهم بالظهور في جنبات ساحة المشور السعيد المجانبة للقصر الملكي. العملية، التي سبق للسلطة أن أعلنت عن البداية فيها، لم تكن سهلة بحيث عاينت كود اصطدامات قوية بين القوات العمومية التي وصلت اعدادها الى 300 عنصر ما بين رجال الأمن والقوات المساعدة بحضور مكثف لمختلف المسؤولين الأمنيين وجميع الأجهزة وبين عشرات الباعة المتجولين معظمهم شباب . مصدر قال ل"كود" أن لقاء ضم قائدين سبق أن عقد مع ممثلي الباعة المتجولين لضمان مرور العملية بسلاسة ، لكن يضيف ذات المتحدث أن هناك من ليس في علمه وجود أي حملة . السلطة تبرر خروجها بالاعلان عن عملية كبيرة لاعادة توطين الباعة المتجولين في عدد من الأسواق التي لا تزال مغلقة ، كسوق سيدي المنضري الذي أنجز في اطار المبادرة الوطنية وتم التوقيع عليه في اطار اتفاقية التأهيل الحضري لتطوان امام الملك سنة 2014، لكن الإشكال في هذه العملية التي تعتزم السلطات البدء فيها وستستمر 5 ايام ، هو أن الباعة المتجولين استنكروا رغبة المسؤولين ادماج المستفيدين من سوق سيدي طلحة في لوائح المستفيدين من سوق المنضري واعطاء الاولوية لقرابة 1200 مستفيد كانوا قد حصلوا على وصلات الاستفادة دون أن يستفيدوا . اخلاء الشوارع ما كانش كيف خططات ليه السلطة رغم استنفار كم هائل من القوات التي تم استقدام عدد منها خارج المدينة ، الحملة ، التي شملت محيط ساحة المشور، أمام سينما اسبانيول، شارع الجزائر، باب التوت، باب النوادر، درب الكرنة، درب الترانكات، أسفرت على الحجز على مئات المعدات النقالة والمخصصة لعرض البضائع. هاد الشي كانت فيه حوادث وباش ما تشوهوه رئيس قسم الشؤون الداخلية بدون وجه حق حجز الة تصوير مراسل احد المواقع الاخبارية وشبع فيه بسبان بكل وضاعة. بحال هادا علاش الزلزال ما طيروش علاش. كلشي اللي دارو خرق للقانون