أكدت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان على موقفها من الحركة الصهيونية، ك"حركة استعمارية واستيطانية وعنصرية وعدوانية"، تشكل تهديدا للسلم والأمن العالميين. كما ذكرت بموقفها المناهض لكل أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني. وطالبت الجمعية المنتظم الدولي بتحمل كافة مسؤولياته في ضمان الحقوق العادلة والمشروعة للشعب الفلسطيني، والكف عن الكيل بمكيالين، ورهن حق الشعب الفلسطيني في تصفية الاستعمار لمشيئة الدوائر الإمبريالية ومصالحها الاستراتيجية في المنطقة خدمة للكيان الصهيوني. كما اسنكنرت بقوة استمرار الدولة المغربية وكذلك نخب وهيئات مخترقة ومسخّرة، في توسيع ما وصفته ب"دائرة التطبيع" مع الكيان الصهيوني في مختلف المجالات الاقتصادية والسياحية والرياضية والأكاديمية والثقافية والفنية. ودعت الجمعية كل القوى الديمقراطية والتقدمية بالمغرب وكل القوى النصيرة للشعب الفلسطيني والمناهضة للتطبيع مع الصهاينة، إلى الانخراط الفعلي في دعم القضية الفلسطينية وحمل الدولة المغربية على سن قانون لتجريم التطبيع.