— لا موضوع بعد تأهل المنتخب لمونديال روسيا إلا المقارنة بين المغربيات والروسيات ، وللاسف هادشي تجاوز براهش الويب ووصلو الإعلام المواطن والهادف حتى للنخبة المثقفة المغربية ، مثل فاطمة وشاي وممثلات وفنانات وفنانين آخرين ، ولي طبعا دافعوا على المرأة المغربية بطريقتهم غير هو النتيجة لي وصلاتني هو انهم عيفوني عيفوني فالمراة المغربية وفعوض يهزو بيها طيحو ، واه أخا واش لي كيسولوها كتقوليهم المراة المغربية حادكة ، كتعرف تشقى وتطيب الكسكسو والرفيسة والكرداس ولحم الراس ، وتغسل الدوارة ، واش هادي ولا مرة ، هادو المزايا ديال إلى باغي تحل شي مطعم شعبي وكتقلب على شي مرة تطيب . المراة عموما اكبر من أن يتم تلخيصها فالطياب ، وفحين أن النساء فالعالم كيناضلوا باش يهرسوا الصورة النمطية ديال المرة بلاصتها الكوزينة ، كيجيو المغربيات ويرسخوا هاد الصورة و يأكدوها وهادشي يا حسرة راهم زعمة كيدافعوا عليها ، واش روعة ومزايا المرأة المغربية هو ريحة العطرية صافي ، واش هاد المراة مكتعرف تدير تاحاجة خرى لي كتميز بيها من غير التسياق والتجفاف والصبر والطياب وتربي الدراري وتصبن ليهم ، يقدروا يكونوا هاد المعايير كانوا ميزات شحال هادي ، ولكن راه الوقت تبدلات دابا والمرأة مابقاتش كتطيب غير الكرداس والرفيسة ولات كتقاد الكغاتان ولازاني والتاكوس ، وولات مديرة أعمال ناجحة وعالمة وسياسية وعدة مهن أخرى وولات كتشارك الرجل فالحياة العامة ، هاديك المرة ديال شحال هادي أصلا مابقاتش صالحة ونافعة إلا فحالات قليلة ، أما فالحياة كيفاش دايرة دابا وكيفاش مكلفة وكتحتاج لعوين راه خاص لمرة لي تجيب نتا وياها ماتطيبو أو تعطيو لشي حد يطيبليكم ماشي لي كتظل فالكوزينة . حقا رباونا أمهات كيعرفو يطيبو الكرداس والرفيسة ، ولكن ماشي هوما هادو العيالات لي محتاجة البلاد فقط ، محتاجين حتى لي مكتعرف تطيب كاع ولكن كتعرف تسير مؤسسة ، وهادي هي المرأة المغربية لي كنفتاخرو بيها لي واصلة وفرضات راسها في عدة مجالات وبدعات ، ولكن للاسف ملي كتشوف نساء مغربيات فنانات كيهدرو على المرة كأنها خدامة ولا ماكينة ديال الصابون ، كتعرف انه باقي شوط طويل ديال النضال كيتسنى المرأة المغربية ، وأول حاجة هي تتغير هاد الصورة على النسا عند النسا أنفسهم قبل من الرجال ، حيث هوما لي كيزيدو يرسخوها .