المدرب الفرنسي، هيرفي رونار، الذي لديه خبرة كبيرة عن الأجواء داخل ساحل العاج حكم أنه سبق له الإشراف على تدريب الفيلة وقيادتهم للفوز بكأس إفريقيا، طلب من لاعب المنتخب الوطني، وفق ما أكدته مصادر متطابقة ل "كود"، عدم التواصل مع أي شخص، بما في ذلك أصدقائهم في المنتخب الإيفواري، المطالب بتحقيق الفوز، غدا السبت، على نظيره المغربي، برسم آخر جولات التصفيات المؤهلة لكأس العالم، لحجز بطاقة التأهل إلى مونديال روسيا 2018. ويأتي فرض هذا الحصار، الذي شمل حتى وسائل التواصل الإلكترونية، في وقت اتخذت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم مجموعة من الإجراءات لضمان إقامة الأسود في أجواء جيدة وتفادي كل ما من شأنه أن يؤثر على تركيزهم أو قد يتسبب في بعثرة أوراق الناخب الفرنسي، التي استقر على توظيفها لدحر الفيلة في أرضهم ووسط جماهيرهم.
ومن بين هذه الإجراءات رفض الإقامة في فندق "سوفتيل أبيدجان إيفوار" الذي اقترحته جامعة الكرة في ساحل العاج على نظيرتها المغربية، وتعويضه بفندق "إيفوار" الذي يقع شرق العاصمة الاقتصادية للكوت ديفوار.
كما توجت البعثة المغربية، المكونة من 50 شخصا، إلى أبيدجان مرفقة بطباخين مغاربة وكمية هامة من الأغذية المتنوعة وقنينات المياه لتفادي أي محاولة لتسميم اللاعبين، خاصة بعد اتهامات لاعبي منتخب الغابون بتعرضهم للتسمم، قبيل المباراة ضد الأسود.