أجواء احتفالية في مستودع ملابس الأسود في ملعب أوييم بعد التأهل إلى الدور الثاني من منافسات كأس أمم إفريقيا في الغابون. لاعبو المنتخب رقصوا وغنوا بعد تحقيق فوز تاريخي على فيلة ساحل العاج، الذي عجزت مجموعة من الأجيال الكروية على دحرها، منذ سنة 1993، إلى أن أشرف الساحر الفرنسي هيرفي رونار على الإدارة التقنية للمنتخب المغربي.
الاحتفالات لم تقتصر على الأسود، بل إنها عمت عدد من المدن المغربية، حيث تغنت أفواج بشرية في الشارع بالإنجاز الكبير للأسود الذين فتحوا صفحة جديدة مع الجمهور الرياضي بعد طي صفحة مليئة بالإخفقات والانكسارات.