الثعلب هيرفي رونار يعيد إلى الكرة المغربية كبريائها من بوابة «الغابون». المدرب الفرنسي أرجع للأسد مكانته الكروية في القارة السمراء، ليس فقط بالنجاح في قيادته إلى العبور للدور الثاني من منافسات كأس أمم إفريقيا، وهو إنجاز عجزت الكرة المغربية على تحقيقه منذ 2004، ولكن أيضا بمنحه الوصفة السحرية التي مكنته من هزم فيلة ساحل العاج، الذين لم يقدر على دحرهم منذ سنة 1993. رونار، وبالإنجاز الجديد، أسكت الأصوات المنتقدة له وأظهر أنه يسير بثبات نحو التحول إلى «الملك الجديد لإفريقيا»، وهو لقب يعرف جيدا أنه لن يحصل عليه إلا بحمل لقب ثالث. فهل يتحقق له ذلك مع المنتخب المغربي، الذي لا توجد في خزنته سوى كأس واحدة يتيمة.