فتحت خسارة الأهلي للقب الإفريقي أمام الوداد في نهائي البطولة، سيل حاد من الانتقادات تجاه اللاعبين والجهاز الفني ووجهت الجماهير العاشقة للكيان الأحمر أصابع الاتهام لبعضا من الأشخاص بعينهم داخل الفريق بعد نهاية الحلم في ملعب محمد الخامس.
وطالت اتهامات وانتقادات جماهير الأهلي، وفق ما أكدته صحيفة "الفجر" المصرية، العديد من اللاعبين بما فيهم أبناء النادي، وهو الأمر الذي قد يدفع الجهاز الفني لتجميد بعضا من هذه الأسماء لضعف مستواهم في الفترة الأخيرة ولتخفيف ضغط الانتقادات عليهم.
وليد أزارو:
مهاجم الأهلي الأساسي صاحب النصيب الأكبر من الانتقادات داخل الفريق بعد مواصلته سياسة إهدار الفرص السهلة أمام مرمي الخصوم، وبالتحديد في ذهاب وإياب نهائي إفريقيا أمام الوداد.
رفض أزارو التسجيل في لقاء الذهاب بملعب برج العرب بعد انفراد تام بالمرمي في الدقيقة الرابعة من اللقاء، وكانت هذه الفرصة كفيلة بتغيير مسار البطولة وقلب كافة الموازين، ثم عاد لتكرار نفس السيناريو في مباراة العودة حيث لم يقدم المردود المنتظر من الجماهير التي كانت تبحث عن فوز فريقها في ملعب محمد الخامس.
سعد سمير:
اتهمت جماهير الأهلي مدافع الفريق سعد سمير بمساعدته في خسارة اللقب بعد أن حملته مسؤولية هدف الذهاب والإياب، ففي لقاء الذهاب فشل سعد في التعامل مع بنشرقي في كرة الهدف نتيجة لتمركزه الخاطئ داخل منطقة الجزاء والسماح للمهاجم للوصول للكرة قبله ليضعها في شباك إكرامي.
وفي مباراة العودة كرر الوداد نفس هدفه وبنفس الطريقة بنسخة كربون من مباراة الذهاب، ولكن في هذه المرة لم يتواجد سعد سمير داخل منطقة الجزاء من الأساس، وهو الأمر الذي سهل الأمور على وليد الكرتي في تحويل عرضية بنشرقي في شباك إكرامي.
شريف إكرامي:
لم ينجو شريف إكرامي من انتقادات الجماهير بعد فشله في التعامل مع هدف الذهاب والعودة، وفي كلتا الحالتين ظهر متسمارا على خط المرمي، بالرغم من قدرته على الخروج في هدف لقاء العودة.
عرضية بنشرقي في لقاء العودة كانت سهلة على إكرامي التعامل معها، إلا أن وقف على خط المرمي كالعادة.. وكأن كبريائه يجرحه عند الخروج لالتقاط الكرة.
حسام البدري:
طالبت جماهير الأهلي عبر موقع التواصل الاجتماعي تويتر إقالة المدير الفني للأهلي حسام البدري، بهاشتاج "إقالة حسام البدري" بعد فشله في إدارة لقائي الذهاب والعودة من خارج الخطوط الفنية.
محمود طاهر:
خسارة اللقب الإفريقي هي أكبر مصيبة لمحمود طاهر رئيس الأهلي المقبل على خوض معركة انتخابية قوية أمام محمود الخطيب، فالإقصاء من البطولة قد يضعف فرصة طاهر في الفوز بالانتخابات على حساب الأسطورة "بيبو".
فبعد صرف ملايين الجنيهات على شراء اللاعبين لتعزيز ودعم صفوف الفريق، فشل طاهر في إدخال الفرحة في قلوب الجماهير الأهلوية باللقب المعشوق، لتضائل نسبته في الفوز بالانتخابات القادمة.