— رفض سعيد إيوي المدير الإقليمي للشباب والرياضة بطاطا، الوضعية غير القانونية التي يوجد عليها الملعب البلدي للمدينة، والذي تُجري فيه العديد من المقابلات الرسمية لفريق شباب طاطا المحلي، ضد منافسيه من فرق القسم الوطني الأول هواة عصبة سوس ماسة. المسؤول الرياضي أطْلع الموقع على مراسلات تؤكد أن الوزارة الوصية لم تُصدر بعد قرارا رسميا بفتح الملعب، وأن مديريته راسلت الجهات الشريكة تُطالب بتزويدها بمحضر التسليم النهائي ودفتر التحملات الضرورين قانونيا لإصدار القرار، محملا المسؤولية للجامعة الملكية وفريق شباب طاطا الرياضي عن كل حادث قد يقع على رقعة الملعب المعشوشب. وأضاف المتحدث أن إدارته راسلت السيد عامل الإقليم ورئيس المجلس الجماعي للمدينة والجامعة الملكية لكرة القدم، تدعوهم من خلالها التدخل لدى فريق الشباب لإجباره على عدم الاستغلال المفرط للملعب طيلة الأسبوع، وتطبيق القانون احتراما للضوابط الجاري بها العمل في هذا المجال. رئيس فريق شباب طاطا الرياضي عبد الحفيظ اليمني، نفى اتهامات المدير الإقليمي للشبيبة والرياضة، مؤكدا للموقع أن فريقه يحترم جميع القوانين المنظمة لاستغلال الملعب، وأن المجلس الجماعي لطاطا وضعه رهن إشارة الفريق بعد تسلُّمه من طرف الجامعة الملكية، في حفل رسمي بحضور عامل الإقليم ورئيس عصبة سوس ماسة ووممثل عن مديرية الشباب والرياضة؛ مضيفا أن ما يدعيه مسؤول الرياضة، هو افتراء وتعبير عن فشله في تدبير القطاع الرياضي بالإقليم. رئيس جماعة طاطا بالنيابة عبد اللطيف أكناو، أكد أن المجلس لم يضعْ الملعب البلدي رهن إشارة الفريق، وإنما سلَّمه للمديرية الإقليمية للشباب والرياضة بعد طلب رسمي من الأخيرة بعمالة طاطا، وبعد حضورهم رسميا في مراسيم تدشينه إلى جانب شركاء آخرين. مضيفا أن الجماعة تتعامل مع مديرية الشباب والرياضة، باعتبارها المسؤولة عن هذه المنشأة الرياضية أولا وأخيرا بناء على قرار التفويض الذي اتخذه المجلس في هذا الشأن، وليس أي طرف آخر. جدير بالذكر أن الملعب المثير للجدل، تُقام عليه المباريات التي يستقبل فيه الشبابِ الفرقَ الزائرةَ، كان آخرها مباراته مع مولودية طرفاية التي عرفت أعمال عنف أدت إلى تكسير زجاج حافلة الزوار.