مهنيو قطاع الصحة يحاصرون الوردي بملفهم المطلبي. ففي الوقت الذي قلب عدد من الأطباء الطاولة على وزير الصحة، برفع سقف احتجاجهم إلى حد التوقف عن استعمال الأختام الطبية على الوثائق الصادرة عن المستشفيات والمصالح الطبية العمومية، ابتداء من غد الاثنين، وهو ما يعد في عرف الوزارة بمثابة إضراب مفتوح عن العمل، أصدرت المكونات الثلاثة (التجمع النقابي الوطني للأطباء الأخصائيين بالقطاع الخاص، والمجمع النقابي الوطني لأطباء الطب العام بالقطاع الخاص، والجمعية الوطنية لأرباب المصحات)، بلاغا جددت فيه التأكيد على مشروعية ملفهم المطلبي المرفوع إلى الحسين الوردي. كما أجمعوا على الدفاع عن مصالح الأطباء المعنوية والمادية بكل الوسائل القانونية والمشروعة. وطالبوا أيضا في البلاغ، الذي صدر عقب جمع عام عقد، الخميس (12 أكتوبر 2017)، حضره عدد كبير من أطباء القطاع الخاص، الذين يمثلون كل التخصصات (أطباء الطب العام وأرباب المصحات من متخلف الجهات)، وزارة الصحة بالجلوس مع المكونات الثلاثة، باعتبارها الأكبر والأكثر تمثيلية لأطباء القطاع الخاص، مبدين استعدادهم للتجاوب بشكل إيجابي مع كل حوار وطني جاد ومسؤول مع الوزارة الوصية للمساهمة في حل كل القضايا العالقة والمتعلقة بالقطاع الصحي، وذلك للرفع من مستوى الخدمات الطبية والحفاظ على صحة المواطنين.