تحولت جنبات مسجد الإمام مالك، المشهور ب"التاجموعتي" بمدينة فاس، الكائن بشارع لالة مريم التابع لنفوذ مقاطعة أكدال، إلى ما يُشبه "زبالة" تسبب فيها الباعة الجائلين والتجار غير النظاميين، الذين يمارسون نشاطهم على طول الشارع وإلى حدود مبنى بريد المغرب. واستنكر عشرات التجار المهنيين والمصلين الوافدين على مسجد الإمام مالك بشدة تقاعس السلطات المحلية في أداء واجبها المهني، شأنهم شأن المارة الذين يضطرون إلى النزول إلى قارعة الطريق، والسير جنبا إلى جنب مع السيارات والدرجات، الأمر الذي يهدد حياتهم وسلامتهم الجسدية، بعدما احتل الباعة الجائلين الطريق العمومية. ويُعتبر مسجد الإمام مالك من بين أشهر المساجد بالعاصمة العلمية للمملكة، وكان عاهل البلاد قد أدى فيه صلاة الجمعة، خلال الزيارة الأخيرة التي قام بها للمدينة.