بلغت نسبة المشاركة في الانتخابات التشريعية الالمانية التي جرت اليوم الاحد، 75،6 في المائة مسجلة ارتفاعا مقارنة بانتخابات 2013 حيث كانت النسبة 73 في المائة. وقد فاز في هذه الانتخابات،حسب النتائج الاولية الجزئية التي أعلنت عنها وسائل الاعلام الالمانية، حزب الاتحاد المسيحي بزعامة المستشارة الالمانية انغيلا ميركل الذي حصل على 217 مقعدا في البرلمان الالماني متبوعا بالحزب الاشتراكي الديمقراطي الذي حاز على 134 مقعدا وحزب البديل الذي كان من نصيبه 88 مقعدا. وحصل كل من حزبي الخضر و اليسار على التوالي على 62 و60 مقعدا في البوندستاغ. وأعربت ميركل في كلمة في مقر حزبها في برلين عن سعادتها بفوز حزبها الاتحاد المسيحي بالانتخابات . وقالت ان "هناك مهاما جدبدة تنتظرنا بعد 12 عاما من الحكم" ، مؤكدة على مكافحة الهجرة غير الشرعية ومكافحة أسباب النزوح. كما شددت ميركل على التعاون مع الحلفاء والأصدقاء الأوروبيين أيضا. واعترف مارتن شولتس رئيس الحزب الاشتراكي الديموقراطي بهزيمة حزبه قائلا "كان يوما صعبا لنا". وتوجه بالشكر لكل من صوت للحزب وكل من شارك في حملته الانتخابية، مؤكدا على الاستمرار بالدفاع عن قيم ومبادئ الحزب والديمقراطية. وأعلن الحزب أنه لن يشارك في ائتلاف حكومي مع المحافظين في حكومة جديدة برئاسة انغيلا ميركل، ويفضل أن ينتقل الى المعارضة. أما حزب البديل اليميني الشعبوي الذي حقق اختراقا تاريخيا، فوعد ب"تغيير هذا البلد" وقال الكسندر غولاند الذي شارك في تزعم قائمة الحزب "سنغير هذا البلد (…) سنطارد السيدة ميركل. سنستعيد بلادنا".