على بعد أسابيع من المؤتمر 17، وفي خرجة إعلامية جديدة، اختار نزار بركة المرشح لقيادة حزب الاستقلال، إعلان أخذه مسافة تجاه حزب العدالة والتنمية، ما يزكي التحليلات التي ذهبت إلى أن نزار لم يأت لإزاحة حميد شباط، الأمين العام الحالي للحزب فقط، وإنما جاء، أيضا، من أجل وضع حد للتقارب الذي قاده شباط، مؤخرا، مع عبد الإله بنكيران، الأمين العام للبيجيدي. وفي حوار له مع موقع (ميديا 24) نشر، الاثنين الماضي، اختار نزار الهجوم بعنف على عبد الإله بنكيران، الأمين العام للعدالة والتنمية، وحكومته السابقة، وذلك بموازاة هجومه على شباط.
يقول نزار إن حزب البيجيدي «يستعمل» خطاب الاستقلال ومشروعيته، ويريد أن يتبنى النضال الديمقراطي والوطني، وإحياء الكتلة لأخذ «شرعية جديدة».
واتهم العدالة والتنمية باستغلال الحكومة ل «التجذر داخل البلاد»، وخاصة في العالم القروي.