نفت إدارة السجن المحلي عين السبع 1 ما سمته "الادعاءات التي تداولتها بعض المواقع الإخبارية بخصوص المعتقل حميد المهداوي ، اعتمادا على رسالة منسوبة له. وأكد بلاغ للمندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج (السجن المحلي عين السبع 1) أن حميد المهداوي استفاد خلال تواجده بالسجن المحلي عين السبع 1، وعكس الادعاءات الواردة في الرسالة، من عدة فحوص لدى طبيب المؤسسة، حيث تبين أنه يعاني من حساسية خفيفة ووصفت له الأدوية المناسبة، مضيفا أن حديث الرسالة عن إصابة المعني بالأمر بداء "الجربة" "لا أساس له من الصحة". وأشار المصدر نفسه إلى أنه تم عرضه على طبيب الأسنان بالمؤسسة، غير أنه طالب بعرضه على طبيبه الخاص الموجود بمدينة القنيطرة من أجل تتبع حالة آلة تقويم الأسنان التي قام المعني بالأمر بتركيبها قبل ولوجه المؤسسة السجنية. وأكد المصدر أن إدارة السجن المحلي عين السبع 1 "حريصة على نظافة الغرف وكذا على النظافة الشخصية للسجناء، حيث تقوم بانتظام بتزويدهم بمواد النظافة"، مضيفا أن السجين حميد المهداوي كان يقيم خلال تواجده بالمؤسسة في "غرفة فردية تتوفر على كافة شروط الإضاءة والتهوية". وكان المهداوي اوضح انه اصيب بالجربة داخل زنزانته. واضاف في رسالته ان زنزانته بالحسيمة كانت موسخة وانه كان ينظفها من الاوساخ وينظف الارضيات والجنبات النتنة ويضرب الشيفون. بخصوص زنزانته في عكاشة قال ان فيها الفيران والطوبات وانه ما كيشوفش الشمش 23 ساعة متواصلة. تحدث المهداوي عن وضع اسنانه وقال في الرسالة نفسها انه تم حرمانه من زيارة طبيب الأسنان. وقال باللي فاتتو 3 المواعيد متتالية باش يصايب فهمو وان حتى عينيه عيايو وخاصو "نظارات جديدة". وتساءل المهداوي في رسالته: "كيف يتم اعتقال صحفي لا لشيء سوى لأنه كان ينور الرأي العام في ساحة عمومية ويتبادل الأفكار مع مواطنين، كما أنه كان يوضح لهم بعض اللبس القانوني بخصوص عبارة "الإختطاف"، وكذا في ما يتعلق بمنع المسيرة الإحتجاجية ل20يوليوز، وكل ذلك موثق، ولا يتضمن أي تحريض على التظاهر أو ما شابه".