بدأت تتضح معالم طريق «البام» بعد إلياس العماري، الأمين العام المستقيل، في انتظار حكم المجلس الوطني، إذ تعالت الأصوات في الجهات والأقاليم بضرورة إعمال مبدأ التداول بين الجهات على قيادة الأصالة والمعاصرة في أفق تقديم عرض سياسي جديد يقطع مع مسببات كبوة 7 أكتوبر 2016. وأوضح مصدر قيادي في حزب «الجرار» أن ترشيحات الصف الأول لن تخرج إلى العلن إلا بعد انعقاد المجلس الوطني، في إشارة إلى صمت القيادات الأكثر حظا في الظفر بخلافة إلياس العماري، مرجحا أن يتمع برلمان الحزب مستهل أكتوبر المقبل، وأن تقبل فيه استقالة الأمين العام.